تطوير وتشغيل ميناء المنطقة الحرة سرت
  • إنشاء وإدارة محطات شحن وتفريغ الحاويات.
  • مناطق تخزين ومراكز إعادة التصدير.
  • خدمات المناولة البحرية وإصلاح السفن.
  • إنشاء مرافق متقدمة لتطبيق الموانئ الذكية.
المنطقة الصناعية
  • مصانع للصناعات الخفيفة والمتوسطة (مواد البناء، الصناعات الغذائية، البلاستيكية).
  • إنشاء ورش للتجميع الصناعي والصيانة.
  • مناطق خاصة بالصناعات التحويلية لإضافة قيمة للمواد الخام.
المنطقة النفطية
  • مشاريع خدمات الدعم اللوجستي للقطاع النفطي.
  • إنشاء مستودعات تخزين للمنتجات النفطية ومشتقاتها.
  • بناء ورش ومرافق للصيانة والخدمات البحرية الخاصة بالنفط والغاز.
المنطقة السياحية
  • استثمار قرية الضيافة (232 مبنى) لإعادة تأهيلها كمجمع إداري واستثماري.
  • الفندق السياحي للأعمال (5 نجوم).
  • تطوير منتجعات شاطئية ومراكز ترفيهية.
منطقة الخدمات المالية
  • تأسيس بنوك ومؤسسات مالية لدعم حركة التجارة والاستثمار.
  • إنشاء شركات تمويل وتأمين مخصصة للتجارة الدولية والأنشطة اللوجستية.
مشاريع البنية التحتية والطاقة
  • إنشاء محطات طاقة شمسية.
  • تطوير شبكات المياه والصرف الصحي ومحطات المعالجة.
مشاريع المدن الذكية والتحول الرقمي
  • الاستثمار في مشروع المدينة الذكية داخل المنطقة الحرة.
المنطقة الإعلامية
  • إنشاء قنوات ومراكز إنتاج إعلامي وخدمات تقنية.
  • جذب استثمارات في صناعة المحتوى الرقمي والإعلانات.
منطقة الويغ الاقتصادية (الساحة الخلفية)
  • تبعد 800 كلم عن الميناء وقريبة من الحدود الليبية-النيجيرية، وهي مثالية لمشاريع إعادة التصدير وتجارة العبور.
  • تطوير مخازن ضخمة كمركز لوجستي يخدم دول أفريقيا جنوب الصحراء.
  • إقامة مناطق صناعية مرتبطة بالميناء ومرافقه.
النقل والربط الاستراتيجي
  • فرص الاستثمار في مشاريع الطرق والشبكات اللوجستية.
  • تأسيس شركات نقل دولي تربط ليبيا بأفريقيا عبر طريق سرت- سبها-التوم (الحدود مع النيجر).

تمثل المنطقة الحرة سرت بوابة فريدة من نوعها للمستثمرين الذين يتطلعون إلى الاستفادة من الموقع الاستراتيجي والإمكانات الواعدة التي توفرها ليبيا كمحور اقتصادي ناشئ. موقع سرت المتوسط بين أوروبا وأفريقيا يتيح للشركات الوصول السريع إلى أسواق متوسطية كبيرة في الشمال، وفي الوقت ذاته الانفتاح على أسواق أفريقية واعدة في الجنوب. عبر شبكة طرق برية حديثة تربط سرت بعمق القارة الأفريقية (مثل طريق سرت-الجفرة الذي يتم تطويره حاليًا) يصبح نقل البضائع من وإلى دول مثل تشاد والنيجر ومالي أكثر سهولة وكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تسهم المنطقة الحرة في مبادرات التكامل الاقتصادي الأفريقي مثل منطقة التجارة الحرة القارية (AfCFTA) عبر توفير منفذ بحري مهم للدول الحبيسة، مما يُسرّع عمليات التبادل التجاري ويخفض التكلفة والوقت على التجار. كل هذه العوامل تجعل من سرت نقطة تجمع مثالية للمسارات التجارية البحرية والبرية، ومركزًا لوجستيًا متكاملاً لخدمة حركة التجارة بين القارات.

شهدت المنطقة الحرة سرت اهتمامًا واستثمارات حكومية كبيرة لوضعها على خارطة التجارة الدولية. تبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات في تطوير الميناء ومرافق المنطقة حوالي ملياري دولار، ضمن خطة تطوير طموحة على ثلاث مراحل. وقد بدأت ثمار هذه الاستثمارات بالظهور فعليًا؛ فعلى سبيل المثال، وصول إحدى سفن الشحن الدولية إلى ميناء سرت في مايو 2025 شكّل محطة بارزة عكست الجهود المبذولة لتعزيز الحراك الاقتصادي وتطوير الموانئ الليبية. وتضمنت تلك الشحنة معدات وأجهزة لدعم أعمال البناء والتوسعة، مما يؤكد مضي المشروع قدمًا بثبات. وعند استكمال أعمال التطوير الجارية، سيصبح ميناء سرت قادرًا على استقبال سفن الحاويات الضخمة وناقلات البضائع العملاقة، الأمر الذي يؤهله للانخراط بقوة في خطوط الشحن البحرية المتوسطية والعالمية. هذه التطورات تعني فرصًا استثمارية واعدة لشركات الشحن والتخليص والمستثمرين الراغبين في بناء مستودعات أو مرافق صناعية بالقرب من الميناء للاستفادة من حركة التجارة النشطة المتوقعة.

تركز المنطقة الحرة سرت على مجموعة قطاعات حيوية تشكل عماد الفرص الاستثمارية المتاحة فيها، وذلك بهدف تحقيق التنويع الاقتصادي المنشود. من أبرز القطاعات المفتوحة للاستثمار في المنطقة الحرة:

 

    • القطاع الصناعي: يشمل إقامة المصانع ومعامل الإنتاج التي تستفيد من وفرة المواد الخام المحلية والمستوردة، وخاصة الصناعات المرتبطة بقطاع النفط والغاز (مثل صناعات البتروكيماويات والتكرير وتصنيع معدات الطاقة). تُمنح المشاريع الصناعية في المنطقة ميزات تنافسية بفضل الإعفاءات الضريبية وتوفر البنية التحتية من طاقة وطرق ومرافق تخزين، ما يجعلها قاعدة مثالية للتصنيع ومن ثم تصدير المنتجات للأسواق الإقليمية والدولية.

    • القطاع التجاري والخدمي: يتيح إقامة مراكز ومعارض تجارية وشركات توزيع إقليمية تستفيد من موقع سرت كمحطة توزيع وإعادة تصدير. يمكن للشركات الدولية اتخاذ المنطقة الحرة مركزًا لوجستيًا لتجميع السلع وإعادة تصديرها إلى الأسواق الأفريقية والأوروبية بسرعة وكفاءة. كما أن البيئة التشريعية المرنة تسمح بتأسيس شركات خدمات مالية وتأمينية واستشارية لتقديم الدعم للمستثمرين ضمن المنطقة.

    • قطاع اللوجستيات والنقل: يُعتبر من أهم القطاعات في المنطقة، حيث يمكن للمستثمرين تشغيل مرافق لوجستية متكاملة تشمل مستودعات تخزين حديثة ومراكز توزيع إقليمية وشركات تخليص جمركي وشحن ونقل بري وبحري. موقع سرت الوسطي يدعم بناء مركز لوجستي يخدم القارتين، والبنية التحتية تتضمن شبكة طرق مطورة وربط مخطط مع مطار سرت الدولي المزمع تطويره، مما يجعل الاستثمار في خدمات النقل والتوزيع ذو جدوى عالية.

    • قطاع السياحة والأعمال: بالرغم من التركيز الرئيسي للمنطقة على الصناعة والتجارة، هناك نافذة مهمة للاستثمار السياحي والترفيهي المكمل لطبيعة المنطقة الساحلية. يشمل ذلك تطوير مرافق سياحية كالفنادق والمنتجعات على طول الشاطئ، ومراكز لخدمات رجال الأعمال والزوار الوافدين للمنطقة الحرة. تهدف هذه المشاريع إلى جذب السياح ورجال الأعمال على حد سواء، مستفيدةً من شواطئ سرت وموروثها الثقافي، إضافة إلى إنشاء بيئة متكاملة للعمل والإقامة للمستثمرين والعاملين في المنطقة.

إلى جانب هذه القطاعات، تبدي إدارة المنطقة انفتاحًا على مقترحات استثمارية أخرى تُحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي. وتُعتبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص إحدى الآليات الرئيسية لتنفيذ المشاريع الكبرى في المنطقة، حيث تُطرح فرص لبناء وتشغيل مرافق البنية الأساسية (كالمحطات ومحطات الطاقة) أو تطوير مناطق صناعية متخصصة، وذلك ضمن صيغ استثمارية تضمن للطرفين تحقيق مردود مستدام. في المجمل، تمثل المنطقة الحرة سرت أرضًا خصبة لرؤوس الأموال الباحثة عن فرص جديدة في أسواق غير مستكشفة بشكل كامل، مدعومةً بالتزام حكومي قوي وبحوافز جاذبة قل نظيرها في المنطقة.